«تسونامي يضرب مصر وغرق الإسكندرية خلال ساعات» بعد زلزال روسيا المدمر | خبير يكشف الحقيقة

تسبب زلزال روسيا المدمر بقوة 8.7 درجة على مقياس ريختار، في وقوع العديد من الزلازل في مناطق محيطة بدرجات متفاوتة على مقياس ريختر، مما تساءل الناس في الشرق الأوسط عن تأثير الزلزال المدمر على البحر المتوسط، وخاصة مصر والإسكندرية.

حيث غرقت مدينة الإسكندرية في عام 365 ميلاديًا إثر زالزل مدمر أنهي على الحضارة الرومانية، لذا كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة حقيقة تأثير زلزال روسيا المدمر على مصر والبحر المتوسط.

زلزال روسيا المدمر

كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة عن تفاصيل انتهاء خطر تسونامى زلزال روسيا بعد مرور 12 ساعة على حدوثه بقوة 8.7- 8.8 درجة على مقياس ريختر وعمق ضحل 18 كم، والذى أعقبه 4 زلازل أكبر من 6- 7 درجات، مع استمرار عشرات الزلازل أقل من 6 درجات والتى لا تشكل تسونامى.

شراقي: لا يوجد تهديد جديد بحدوث تسونامي

وقال «شراقي» عبر صفحته على فيسبوك، إنه لا يوجد تهديد جديد بحدوث تسونامي في مجموعة دول وجزر المحيط الهادئ إذا لم يحدث زلزال آخر أكبر من 7.5 درجات، ولكن تظل إمكانية حدوث اضطرابات في مستوى سطح البحر وتيارات بحرية قوية على طول سواحل المحيط الهادئ، مما قد يشكل خطرًا على النشاط البحرى من صيد وموانئ وسباحة.

وأضاف أن معظم موجات التسونامي المدمرة تحدث نتيجة زلازل قريبة من قاع البحر بعمق يتراوح بين صفر و100 كم تحت سطح الأرض.

حقيقة ضرب تسونامي لمصر وغرق الإسكندرية خلال ساعات

وعن حقيقة ضرب تسونامي لمصر وغرق الإسكندرية خلال ساعات، كشف "شراقي" أنه بالنسبة للبحر المتوسط ومصر، نادرًا أن يحدث تسونامى لأنه مرتبط بزلازل قوية أكبر من 6.5- 7.5 درجة على مقياس ريختر وخصائص أخرى.

واختتم في منشوره قائلًا، إنه حدث سنة 365م زلزال جنوب غرب جزيرة كريت اليونانية بقوة أكبر من 8 درجة وأعقبه تسونامي شديد دمر شرق المتوسط ومدينة الأسكندرية، وانتهت آنذاك الحضارة الرومانية.